ليَ عيد
لَكُم عيدكم و ليَ عيد
وعيدي مَولد خير البشر
بِذكرى نبيّنا أمدح القصيد
لِنوره انحنى و انشق القمر
فهذا عبد المُطّلب يَكفل الحفيد
و كِسرى ترتعب بِسَماع الخبر
فصار المدى بهجةً يُريد
و بات العِدى عَبوسا بما كَفر
حبيبنا؛ رسول الالٰه و الخِتام
بِنَهجه يستقيم رُكن العبادة
لِمن أراد الصُّحبة في المقام
و جَنّة يسكنها و خيرا زيادة
بِسُنّة مُنيرة و فَصلٍ في الكلام
لِنهتدي بهديه و إيمان بالارادة
صيامنا؛ زكاتنا؛ صلاة بالقيام
و حجّ المستطيع و توحيد بالشهادة
فيا عباد صلو و سلمو عليه
و داومو الصلاة تقيكم من صقر
فَكم من زنيم غَُّل من يديه
إذا نادى المنادي الى أين المفر
و يا نُفوس توبي
كفى من الذنوب
إلى متى تجوبي
و تكتمي العيوب
إلٰهنا كبير
على الأمر قدير
رحيم و بصير
و عالِم الغيوب
فكَبِّرو و صلّو
سراطا لن تضلّو
و الرحمة في القبور
شفاعة الرسول
جوابها القبول
توابا من الغفور
آمين يااا رب العالمين
### عبد الخالق برغوط ###
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق