الخميس، 29 أكتوبر 2020

لي عيد /بقلم عبد الخالق برغوط

 ليَ عيد


لَكُم عيدكم و ليَ عيد

وعيدي مَولد خير البشر

بِذكرى نبيّنا أمدح القصيد

لِنوره انحنى و انشق القمر

فهذا عبد المُطّلب يَكفل الحفيد

و كِسرى ترتعب بِسَماع الخبر

فصار المدى بهجةً يُريد

و بات العِدى عَبوسا بما كَفر

حبيبنا؛ رسول الالٰه و الخِتام

بِنَهجه يستقيم رُكن العبادة

لِمن أراد الصُّحبة في المقام

و جَنّة يسكنها و خيرا زيادة

بِسُنّة مُنيرة و فَصلٍ في الكلام

لِنهتدي بهديه و إيمان بالارادة

صيامنا؛ زكاتنا؛ صلاة بالقيام

و حجّ المستطيع و توحيد بالشهادة

فيا عباد صلو و سلمو عليه

و داومو الصلاة تقيكم من صقر

فَكم من زنيم غَُّل من يديه

إذا نادى المنادي الى أين المفر

و يا نُفوس توبي

كفى من الذنوب

إلى متى تجوبي

و تكتمي العيوب

إلٰهنا كبير

على الأمر قدير

رحيم و بصير

و عالِم الغيوب

فكَبِّرو و صلّو

سراطا لن تضلّو

و الرحمة في القبور

شفاعة الرسول

جوابها القبول

توابا من الغفور


آمين يااا رب العالمين


### عبد الخالق برغوط ###


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...