الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

امومة /بقلم حفيظة العناوي

 أمومة


تخاطبني من وراء ظلي

سنيني النعسى

تعاتبني على اغتيال أمسي. 

قلت:

 يا عمري الذي أمسى

لا تقف باكيا

على رمسي.

 لملكوت العشق

كنت مريدا.

 الفناء في ورودي

كان

 لي زادا.

كنت شموعا

كنت دموعا

أنتشي  احتراقا.

لازالت أجنحتي معاطف

فياضة

 يسكنها البياض

والعناقا. 

أيتها الحياة

كوني كما أنت

شروقا أو غروبا. 

لا تراوغي حرصي. 

لن تتسربي عبر ظلي

لن توقظي صبحي.

هذه ورودي

هذه وعودي

هذه عهودي. 

كم أنت بطل مغوار

 يا قلبي

لك في كل هفوة

رجفة

 لك في كل عثرة

رجفة

لك في كل فرحة

رجفة

كم انت بطل مغوار

ياقلبي.


بقلمي

حفيظة العناوي.

المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...