صفحة من تآريخي
صفحة من تآريخي
كنت بها أتغني
عشت أمدا طويلا
لها أتمنى
ثم ذهبت وغابت
والقلب عنها تولى
نسجت لها أشاعري
وأقسمتها بالقربى
فما راعت صرخاتي
وكذلك الأيام حبلى
وتبدلت آهاتي
بغياب تلك البلوى
ورأيت نفسي خاليا
ووجدتها بلا معنى
حريتي أهدتني السعادة
وماعاد طريق يجمعنا
ورسمت على صفحتي
وردة
وصارت مجرد ذكرى
وكتبت أجمل فكرة
أن الحرية كنز
لا يتبدل......ولا يفنى
بقلم د علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق