الاثنين، 3 يناير 2022

دار يادار / احمد الجيار

 والعالم يحتفل بالعام الجديد 

مازال اخوه لنا عرب ومسلمون مثلنا 

يعيشون في الخيام

وقد كتبت لهم تلك القصيدة


دار.. يادار


دار يا دار رحلَ أحبابي

راح خلاني وأصحابي


أين طفولتي وأترابي

اين مدرستي وأدواتي

اين رسوماتي وألواني

كُسِرَتْ أرجوحتي وألعابي

ضاعت صرخاتي وقفزاتي

هُدِمَتْ ضيعتناوبيت خالاتي

وزيتونتي وشجيرة  اللبلابِ

*****************

اين  اقران شبابي

اين نظرات الحسانِ

وبهجة التواعد  والتلاقي

ولوعة التخاصم  والتصافي

*****************كلها ضاعت وبقيت ذكرياتي

تعذبني وتنهشُ  في جَناني

****************

غادرتُ وطناً كان   يرعاني 

ومبعث فخري والأماني

ونبع سعادتي وآمالي

وكنتُ اهواهُ ويهواني

ويمحو عني أحزاني

******************

طال الشتاتُ بنا في الخيامْ

ننتظرُ يوماً يأتي بالوئامْ

ليحلَ بالوطن  السلامْ

وننعم أخيراً بالأمانْ

احمد ابراهيم الجيار 

مصر بورسعيد 

***************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...