الاثنين، 3 يناير 2022

لها / رياض السبعه

 لها

حطميني وانثري رماد أشواقي بصحراء الجفاف وعذبيني

وانظري بعيني ففيها كان اخر بريق دمعة سألت فيها انيني

واكتبي بين الصفحات اسطراً كان عاشقاً لاكنه ظنيني

اظناني باشواق الهيام فذاب فيها دون وعي فتاهَ بحنيني

زارني طيفاً فاحيا ما قد مات بين اظلعً فزادت له سنيني

فقد كان من العطاء عطاء اضاء الحظات بنورً فكان الاميني

اخبريهم عن الأمنيات وكيف تحطمت لحظات بكل جنوني

وكيف استليتي سكين الشك وبلحظة ابتسامتي طعنتيني

عندما كنت بين يديك وانت من تظمي بسعادة تكفيني

فخترق نصل الشك وريداً فقطع الحياة وبرقت عيوني 

فتهاويت كقطعة قماش هوت من حبل يحملها كتاميني

فنظرت لعينيك فوجدتها بلا دموع مجرد جفاف السنيني

فظننت باني سقيتُ وردة اينعت في بستان حبي لترويني

لاكن الظلام من سادَ وتقطعت الأرض بحدً وجفافها يذويني

وتأكلنا كحطبً بنارً اشتعلت وتوهجت فأصبح رمادً حنيني

فيا نجمة غاب بريقها واصبحت سمائنا بظلامها تزيد مزيدي

فقد ابتعدت خيوط صباحً وفجرها مازال فيه مغيبي 

أخبروها واعلموها بان وصيتي بلا قبراً ولا شاهداً يسجيني

فانثرو رماد محرقتي على بوابة الصحراء تاخذني رياحها وتلهيني

فنحن حطام من نجم هوى فهواه فواداً مات قهراً وهو يفتيني

حطميني فأنا سليل الهوى والغرام كان فيه سبيلً ياويني

كان مرتعا ومربى وكان فيه حياة اكتب سعادتها بانيني

كنت ابني أحلامي في ربوعها لاكنها انزلت عذابً يفتيني

فتحطمت كل أحلامي وسكين شكها من يقطع فرح سنيني

فنجم صباحٍ قد هوى وعم خلفه ظلامً يمحق بذور جنيني

رياض السبعه  2/1/2022 بحر الهوى  Riad Alasabh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...