" العقول العاقلة " بقلم. جهاد عبدالغفور
هذا
اليوم الذي
نحن بين ساعاته
هو يَومُك ويومي, ولنا
الإختيار!
,,,,,,,
من
أودُّ .. تودُّ\ين ..
نودُّ أن نكون؟
شاكياٍ . .ناقداً .. حاسداً
فاتراً .. بارداً .. مغلولاً و .. حاقداً!
ضحيةَ ومستنقع لكل المواصفات السلبية
الثقيلة والمحبطة!
,,,,,,,
أم
بشوشاً
بابتسامةٍ وكلمةٍ
طيبة, و رائدأً في نشر
الطيبات من القول والفعل
.. نبذر الخيرات .. ونرتدي جميلَ
ثياب المفرداتِ رداً .. وليس عُرِيّاً
بقويِّ الردِّ صِداماً وصدا .
,,,,,,,
بهيَّ
الطلة قدوماً,
وجميلُ ثيابك
وعطركَ هما أحلي
المشاعر والكلمات فيها
مفاتح العقول والقلوب ومنها
نجني الحسنات بغرس الطيبات ..
,,,,,,,,,
فمن
يا ترى نودُّ ..
فنقرر أن نكون؟؟
مستنقعاً
أم الريحان
والياسمين نحن له البساتين!
في كل يوم هناك صراع شرس بين "فجورها" و "تقواها" أتعلم من يفلح ويفوز ؟؟ " قد أفلح من زكاها " غذَّاها وعودها على الزاكي من الفعل والقول والسلوك.
,,,,
*** (هناك ثوران يتصارعان كل يوم في عقل كلٍ منَّا < < أن اتواصل وأتفاعل بشكل أيجابي أو سلبيٍّ تصادمي >>
.. أتعلم من يكسب الجولة؟ الذي تغذيه فتدربه فتقويه!)
..
بقلم. جهاد عبدالغفور ربايعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق